ديبيكا تقول :أتذكر اجتماع فرح خان في قاعة ساتيام . قالت لي أنها كانت تكتب فيلم بعنوان سنة جديدة سعيدة، واذا كنت جيدة ستجعلنى امثل امام شاروخان او زايد خان في هذا المشروع.
بقينا على اتصال منذ ذلك الحين. وكانت تخبرني أنها كانت لا تزال على المشروع كأن شيئا لم يتحرك قدما حقا. ثم في يوم قالت انها لم تكمل هذا الفيلم ولكن فيلم بعنوان اخر وهو اوم شانتى اوم . وهذا
الفيلم يجب ان يكون مع شخص واحد فقط مع SRK.
ما زلت أتذكر اليوم الذي اخذتنى الى Mannat لمقابلة شاه روخ. لم أستطع أن أصدق أنني كنت فى هذا المكان حيث
يتجمع الناس فى الخارج لالقاءنظرة على نجمهم المفضل. عندما شاه روخ رآني، قال ببساطة: "دارلينج(عزيزتى)، فقط اجلسى واستريحى". يا بختك
9 نوفمبر، 2007 كان يوم عظيم بالنسبة لي. قبل يوم واحد من اطلاق سراح الفلم فى الهند..، كنا في لندن لحضور العرض الأول. فرح، التي كانت حاملا في ذلك الوقت، لذلك كان شاه روخ الذي ينظم كل شيء. قبل مغادرته الفندق لحضور العرض الأول، كان لدينا مكالمة جماعية مع فرح.
كانت أطول سجادة حمراء من أي وقت مضى.
قبل سنتين من العرض ، كنت في لندن لقضاء عطلة مع الأصدقاء. وكنت قد بحثت في نفس المكان كانت تتمنى ان يأتى اليوم لتحصل أيضا على فرصة لتسير في هناك. فكان هذا الفيلم تحقيق رغبتها.
في اليوم التالي، الجمعة، عدنا الى مومباي. لن أنسى أبدا ذلك اليوم. قد تغيرت الامور بين عشية وضحاها. كان الناس، حتى في المطار بدأت تعرفنى. ادركت اننى جعلتهم يعرفونى بعد ان وقعت فيلمLove Aaj Kal ولكن قبل ان يطلق سراح اوم شانتى اوم .
وارتبكو والدي لرؤية ابنتهما في المسرح. كان لديهم الدموع في عيونهم وأبقوا قائلين : "يا إلهي. هذة هى بنتى !" كانوا
فخورين جدا بى.
في كل مرة ألتقي بشاه روخ،يقول لى ان الفيلم ما كان حقق نجاح كبير اذا لم تكونى انتى فيه .. يا بختك وقال انه يعطي لي الكثير من الفضل في نجاحه. لكني أشعر ان ايمان شاروخان وفرح
جعلونى مشهورة ومحبوبة..
أنا لا أتي من عائلة فيلم. حيث قدمتنى فرح في طريقة لطيفة جدا باسم "فتاة حالمة".
أول مرة رأيت نفسي على الشاشة، شعرت اننتى مرتبكة. لكنني أدركت أيضا عملي الشاق والانضباط يأتى بثماره.
